اصابات جديدة بكورونا بقرية غزالة الخيس بالحجر المنزلي واعداد المخالطين تتزايد

ننشر اليكم وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد داخل قرية غزالة الخيس بمحافظة الشرقية حيث ننشر اليكم الاعداد الاكثر بالمحافظة من داخل قرية تابعة لمركز الزقازيق والاقرب والاكثر ربطا بين القرى المجاورة فما من فرد من الاجوار الا ومر بتلك القرية والتي لا تنقطع وسائل الاتصال بينها وبين المدينة لمدة 24 ساعة ولا تبتعد عن المركز اكثر من بضع كيلومترات .

تعامل اهالي القرية في الفترة الاخيرة وخاصة المصابين منهم باستهوان وكأن فيروس كورونا نزلة من نزلات البرد او نزلة معوية تحتاج الى انفراجه أو يصل بنا بعضه ولكن الادهى من ذلك يذهب  الفرد المصاب الى الصيدلية اكثر من مرة لشراء ادوية تعالج اعراض الوباء المخيف والذي فوبيا الخوف منه غلبت اتباع اساليب الوقاية السليمة حتي ينجو المصاب وننجو جميعا .

في الوقت نفسه والذي تطوع مجموعة من الفرق الطبية ونخبة من شباب وقادة القرية  ليظهر معدنهم الطيب وخاصة ممن عرضوا حياتهم للخطر وقرروا ان يتعاملوا مباشرة مع مصابي كورونا .

وللاسف الشديد يعتبر البعض الاصابة بفيروس كورونا وصمة عار مع انه من الممكن أن يصيب اي فرد واي شخص فقط الرهبة في  سرعة انتشاره  فهو السهل الممتنع وما يحتاج من الفرد المصاب الى عزل نفسه لمدة اسبوعين ويمر بسلام بل ومن الاحرى ان لا يعود اليه الوباء مرة اخرى ليكتسب مناعة طبيعية لمدة لا تقل عن السنة .وينجو بالبلازما الخاصة به اخرون هم في امس الحاجه لها.

.وليس الامر من باب التشهير او انها قرية موبوءة بل ننشر لكم تلك التفاصيل ليعلم من لا يعلم ان لا وقت للعبس بارواح الابرياء من كل الاعمار ولا زلنا حتى وقتنا الحالي اطفال القرية يتجولون في الشوارع ما بين التقاط الكمامات المستعملة او الاختلاط بابناء آخرين مصابين وسط لا مبالاة لأولياء امور هؤلاء الاطفال حيث وال قدر الله يصبح جميع القرية مخالطين دون ان يدروا بتقاعسهم ونفقد كل من هو دون الـ60 وخاصة ممن يعانون من اعراض اخرى .

واخيرا وليس آخرا فليس هناك وصف يوصف لمن هو من يتجول في الشوارع و على علم انه مصاب او علي الاقل يحمل اعراض المرض  ويصافح هذا  ويبيع ويشتري دون اي يقي غيره واقرب الناس اليه .ورفعت القرية اجمع القبعة لمريض كورونا اعلن على صفحات السوشيال ميديا انه مصاب وواجه الامر بصدر رحب وهو الان يعزل نفسه بالمنزل وحالته النفسية المرتفعة وصبره ومثابرته  حلت بينه وبين مرضه ولن يبقى سوى ايام ويخرج الى النور بعد المسحة الاخيرة ..فالامر بسيط عزل نفسه بمجرد ان شعر باعراض المرض وكان قد اختلط باحد اقاربه المصابين قبلها بايام .

Related posts

Leave a Comment